Monday, March 31, 2008

precious happy day ...

i woke up today answering eby's call "my frnd", "good morning, how r u ?" she said , "emm fine .. when are you coming?" i said , " give me half an hour and i'll be right at your door"she said,
"im waiting okay "... i said...
then i began to gasp " he was drowning infront of my window .. i wanted to rescue him but i couldn't, how could i do if i can't swim ..? i took his hands , but he was stronger , instead of getting him out of the water , i became in the water with him .. and after seconds we were just without souls !! .." ... i looked right and left .. i found no one in the room but me .. oh Miral come on .. it was just a dream ..

i decided to forget this stupid dream ... as it's better to start welcoming my new day ...

i met mom in the living room , she told me .. " i ve dreamt of u ... engaged to a cop ... and u was so happy ", i sighed .. "oh no mom not a cop" .. she laughed and left me doing my breakfast ...she knows how much i hate the cops ...
Eby came .. we studied a chapter of public adminstration...
then my phone rang .. "hello", i said.. it was nashwa "my friend", " Miral, we made it .. u passed "...she said ..
"I PASSED??" ... :) ... wow ... what a great feeling to hear a good news when u'r not expecting and only thinking in bad thoughts... i kept laughing for about 10 minutes approximatly.. it was really nice feeling i felt ...
i called Minas" my sister", screaming "I MADE IT :D".. ... she and her friends congratulated me ...then my dad did the same when he knew ..!! but couldn't escape from his blams .. why i didn't get higher marks .. but anyway im happy and no one gna ruin this day ever ...
i was spreading in the home , the way perfume spread in the air ... flying ...laughing, joking with my lovely grand ma... it's a delightful day ..thank god .. it;s been long time since i felt happy that way ...

i was breathing easier than ever , and the smile didn't leave my lips...

well it was a simple news .. but the timing was perfect .. i needed this too much ...
then i thought i should write what happened today here ... and while im writing ...

Minas came holding a very beautiful simple bouquet of white inspirational flowers ... i adore nothing as white roses ... :) ... im so happy really ..
this day was too simple but amazing for me ... it's perfect for me !!! there's nothing in life better than feeling the love, care and happiness...
p.s:

thank u my friends and all those who read my blog ...

btw , my birds had thier new baby ... im waiting no name him/ her after knwoing the sex isa ...

Miral !


Friday, March 28, 2008


تغمرنى الاحزان بكرمها الذى لا حدود له! و اغمر نفسى بقهرى عليها بدون رحمة ولا عطف 00 بل و بدون عقل ايضا!! و الان عرفت لماذا يكون الفرح قليل؟ 00فهو قد ادى وظيفته على اكمل وجه فقد علمك كيف تتألم و كيف تشعر بالحزن بإخلاص00 ووجدت قلوبنا لكى تبحث عن ما لا وجود له فى الدنيا00و تتألم ليس لانها لم تجده و لكن لانها تعلم انه غير موجود اصلا00و انه يتغذى على الالم و الجراح! !
احببت الحياة لكى اشعر بذلك القهر بانى لم اعرف كيف اكرهها و لذلك كرهت نفسى 00كما يفعل كل الناس,., لم اعد الاحظ الفرق بين سعادة او حزن 00 تمر علينا الاحزان كثيرا للحظات و احيانا لأزمان 00 و سواء إن كانت لحظات او سنوات فهى كالصديق المخلص الذى لن يفارقك حتى الموت بل هى تهيئك للموت00تدربك كيف تعيش نوع اخر منه00

دائما ا تبدو الحقيقة صعبة00 صعبة لاننا لا نصدقها00 و صعبة لاننا لا نقتنع بوجودها فنحن نؤمن بان تصديق الكذب حلال و عدل و قول الحقيقة قسوة لن يمحيها الزمن00 و الصراحة هى جرأة لابد من الهروب منها إليها00فنقتنع انه ليس هناك من فرق!
اجاهد نفسى يوم بعد الاخر و لم اختر ان افعل و لم اخير لكى اتوقف00 و لم اجبر لكى اضطهد نفسى و لكنى وجدت فى العذاب غاية سهل تحقيقها دون جهد, و اجد كل الايادى تمتد حينها00و المساعدات ليس هناك من حصر لها !
ننجب افكارا لكى تجلدنا 00و نولد لكى يجلدنا آخرين بحبهم الذى لا نطيقه و لا نريده و لكنه يفرض علينا قهرا كما فرضوا هم علينا 00 نباع دون ثمن 00و نشترى دون تجارة و لكنها الرغبة 00الرغبة فى الحصول على ما لا سوف ينفعهم و لكن يضرنا 00 عادلة هذة الدنيا و ظالمة انا فى حكمى00و لكنى احكم كما يراها كفيف و كما يسمعها اصم و كما يشعر بها مجنون00و كما يؤثر فيها ميت00 و كما يعيشها ما يسمى بالانسان الذى يسعى سرا و جهرا لبيع آدميته دون ثمن لمن لا يشترى حقا 00 ليفقد نفسه و يكسب ما لا يوجد00 فينجز هدف عال قد دفن داخله سنوات 00و ينجزشىء آخر00ينجز ما كان تحقيق هدفه سوف يحميه منه00 كلمات كثيرة تقف على اطراف عقلى لكى ابوح بها فيثبت هو لنفسه كم هو حقير!!!
اخرجتها ام لم اخرجها فهى مقتولة تقتل مقتول لتحيى كل من لا يريد التنفس000

Thursday, March 27, 2008

مرآة سوداء..


اراها كل يوم .. او أقصد اري وجهها كل يوم... و لكن لم يكن لى اتصال بها باى شكل ... فقد تعودت ات تتلاقى أعيننا فقط فى صمت و تفادى...و كانت يوم تضحك والآخر تضحك.. فهى تضحك كل يوم ... و احيانا تصبح بلا تعبير محدد على وجهها ... الذى غالبا ما يكون الحزن المخفى, فكبرياؤها يمنعها من اظهار الحزن الذى هو رفيقها الوحيد ..!
فهى تصر على ان تخفى ما بداخلها معتقدة ان ما من احد يستطيع اختراق اسوار ملامحها.. كفاها غموض.. اصررت ان اكلمها , و انتظرت .. انتظرت طويلا.. نعم سأواجهها ..!
و اتت, و انا وقفت مستعدة و على اتم استعداد لأواجهها ... وجهى فى وجهها ..
ابتسمت هى ... و ابتسمت انا ايضا!
و لكنها لم تتفوه بحرف واحد, ولا انا فعلت.. فقد كنت منتظرة ان اجد مجالا لفتح الحديث.. او حتى ان اقرر انهائه !
و مرت لحظات طويلة , و نحن لازلنا واقفتان ... رأيت فى عينيها دموع باسمة .. و افراح مليئة بالحزن العميق.. لم استطيع ان اسألها, لم استطع ضمها لأواسيها على ما لم تفصح به ! لم استطيع ان امسح هذه الدموع ..
لم تنطق شفتانا , و لكن دار بيننا حديث طويل , هى لم تتكلم و لكننى كنت مستمعة جيدة .. استمعت الى صوتها الذى لم تدرك انه منبعث من داخلها ..
لازات امامى تطلب المساعدة , تستغيث , و لكن لم يكن هناك ما استطيع فعله , بل وجدت نفسى استغيث انا الأخرى و اصرخ , لعلها الوسيلة الوحيدة التى اساندها بها ..
و اخذت ادعو لها , ارحمها يا رب و ان كان عذابها لحكمة فصبرها و قويها ..و ان كان سيطول فاهديها الطريق!
و اكتفيت بالدعاء لها و غادرت..
غادرت و انا اشعر بضيق , لم افرح بهذه المقابلة الصامتة العميقة ... فقد ارهقتنى و صدمتنى .. و لم اتمنى مقابلتها مرة اخرى .. و لكنى اعلم انى سأفعل!
فليس لديها سواى .. فقد رزقها الله بى و رزقنى بها ..
فمن قابلتها كانت............ انا !!!

Wednesday, March 26, 2008

عندما..


عندما تكون آخر المواقف احتياج000 يعقبه صدمة فى من نحتاج إليه00 عندما تغير كلمات حياتك00 عندما يكون مصيرك ان تكون ضحية زمن او انسان رفض ان تسلبه الظروف حقه ,عندما تضرك التضحية التى كان من المفترض ان تنقذك 00 و تكون عدم التضحية السلاح القاتل لحياتك000
و بعد ذلك الظلام تتصل عيناك بالدنيا مرة اخرى على امل آخر00 و لكن تجد نفسك شريد هذه الحياة ضحية بضع كلمات ,امانى,رغبات معظمها بائسة من اشخاص هم اكثر منها بؤسا!!!
اشخاص يعيشون حياة حلال و عدل فيها ان تسقط نفسك من حساباتك و تسقط احترام نفسك من تفكيرك00و تسقط احترام غيرك ايضا00 و لكن تتظاهر باحترامه بجبن مغلف بتقمص بارع!
لانك لن تقدر على احترامه بعد ان فقد الاحترام ذاته!!
فما هى إلا دنيا لا تحتاج إلى صفة تتوجها ااكثر من اسمها!!!!!!

الحياة فى لحظة..!


و هى مستلقية على الرمال و كل ما حولها ساكن.. الصمت يسيطر على المكان .. اغمضت عينيها و ارخت جميع عضلات جسدها و استسلمت امام امواج البحر المتتالية ... فستانها الزهرى تأخذه لفحات الهواء ليلتصق بجسدها و يلاطف جلدها الناعم الرقيق ....
لا تسمع شيئا غير صوت ارتطام الأمواج .. و تراقب كيف تهدأ كلما وصلت الى الرمال ترويها و تعود من حيث اتت... و تتأمل كيف تتصارع الامواج لتصل الى الرمال للحظات و تعود و هى لا تعلم ان كانت سوف تأتى مرة اخرى ام هى رحلة الوداع؟ فهى كحال بنى آدم يتصارع ليصل الى القمة على امل البقاء و لكن سرعان ما يسقط ... مثلما تعود الأمواج!
المكان يحث على الاسترخاء و راحة الأعصاب .. هى وحدها كما تحب.. تجد نفسها عندما لا تكون محاصرة بعيون تشعر انها دائما تريد التهامها.. نعم تحب الوحدة و لكنها تشعر بالخوف .. الرهبة .. الترقب !!
اغمضت عينيها لترى ظلام حالك .. شىء يلامس جسدها .. انها افعى بلون الرمال .. تتمايل بثقل على فستانها الرقيق .. هى تجمدت مكانها .. تتنفس بصعوبة .. لا تقوى حتى على الصراخ.. هى منتظرة ان تضخ هذه الافعى سمها على جسدها الآن ... لامست المياة قدميها و انتفضت و فتحت عينيها .. انه حلم ليس حقيقة !! افعى .. لا يوجد افاعى فى هذا المكان؟ ماذا يحدث لها ؟ لماذا تحاصرها المخاوف و تطاردها الأجزان اينما ذهبت؟
هى فتاة جميلة و نقية .. ذكية .. هادئة و مفكرة .. و هذا المكان يدعوها للتفكير فى اشياء رومانسية و أكثر هدوءا.. على الاقل بعيدة عن العدوان او الخطر! لا بأس هى تستطيع ان تسيطر على نفسها .. و بعد ان تنفست بعمق .. شعرت بالضغط يزول و حالة الهدوء تعود مرة اخرى .. فابتسمت .. و لكنها كلما ابتسمت يسبق هذه الابتسامة ألم .. ألم يمزق نفسها .. روحها .. لا تدرى كبف او لماذا ؟ انها لا تعانى الفقر او مآسى الحياة المختلفة , لديها كل ما يجعلها اميرة.. انها اميرة شكلا و مضمونا جوهرها نقى و صافى .. و لكنها اميرة فى قصر مظلم, موحش, مخيف, كئيب, مهجور . مرعب!
انها تحتاج من يشعر بها , من يريدها بكل جوارحه.. من يحتاج اليها و يكملها من يبعث الطمأنينة الى حياتها .. مع انها تعلم مدى احتياجها لشريك الا انها تفضل الوحدة... فالعلاقات تجلب الخلافات التى لا تكره سواها .. و هى لن تسمح لأى شخص ايا كان مقدار حبه لها او حبها له ان يقيدها .. فهى كالطير يطير عندما يريد و اينما شاء .. يسبح فى الهواء الطلق بدون قيود او شروط بون عوائق, يستطيع ان يرتفع و يعبر اى حاجز مهما كان ارتفاعه او حجمه...!
و عندما اغمضت عينيها اخترق الامل تفكيرها من جديد...
انها ترى رداء ابيض مزخرف بورداته الذهبية الصغيرة ... انها هى من ترتديه.. رداء طويل و رقيق متناغم مع النسيم الجميل المحيط بها... و يرفرف حولها ... و تعلو شفتيها ابتسامة عريضة نقية مليئة بالتفاؤل و الامل .. مفعمة بالحباة.. و تسقط الزهور البيضاء عليها من السماء الصافية التى تزينها خيوط ذهبية رفيعة و تتساقط على الخضرة التى تزين الممرات التى تمشى فيها ... لفحات الهواء تداعبها .. تسحرها .. تشعر بنشوى لم تشعر بها من قبل ...
استيقظت على صوت الرعد المخيف ... اتسعت عينيها .. تشعر بالخطرفالسماء مليئة بالغيوم .. صوت الرعد يرعبها .. و الأمواج غاضبة ..و الرياح قوية و قاسية .. ماذا يجرى؟ امسكت اطراف ثوبها و بدأت تعدو بسرعة .. حتى حبات الرمال تهاجمها و الرياح تدفعها للوقوع .. انها مضطربة و خائفة .. و تلهث بسرعة و هى تنظر يمينا و شمالا بحركة هيستيرية... و صلت الى سيارتها و اغلقت الأقفال و انطلقت سريعا .. و كانت هى رسالة من الطبيعة .. من الله .. ان سنة الحياة هى عدم الاستقرار و التغير .. فالمياة انفذتها من افعى خيالها .. و الرياح ايقذتها من احلامها السعيدة !! و كانت تذكرة بحتمية تقلب الزمن و مرارة و حلاوة المفاجآت.. فهى ذكرتها بأنها مازالت تتنفس ...
و بشعرها الرمادى الآن تذكرت هذا اليوم .. و تنهدت و لامست وجهها الملىء بالتجاعيد .. و ابتسمت و شعرت ان الحياة لحظة..لحظة غامضة و لكنها حكيمة .. غالبا ما يحياها الفرد بمفرده.. وودعت الحياة الى الأبد بحكمتها :" دائما هناك علامات ترشدك الى الوصول ... و ان كنت لا تنتظر "!!

Thursday, March 20, 2008

نموت و نحيا...


يموت ماضينا فداء الاحتفاظ بالذكريات00 و تضيع افكارنا وسط زحام الظروف00 ينهار داخلنا ثم يتظاهر بالرجوع حيا من مهمة صعبة00 لا نكادنرى ما تحت اقدامنا و نفكر كيف نستطيع رؤية ما لا يرى!
ظلام يشرق كل صباح على نافذة افكارى00 و حياة لا ادرى إن كنت سوف استوعبها يوما!
لا نجرح إلا الذى يحبنا 00ولا نجرح الا ممن يحبونا , بعضنا يؤنبه ضميره و لا يحرك هذا التأنيب ساكنا و لا يدفع صاحبه حتى للاصلاح او الاعتذار و بعضنا لا يدرك مدى الاذى الذى سببه للآخرين و ينكر اذا واجهه احدهم بل و يغضب احيانا 000
تنتظرنا الايام ليالى طويلة متربصة حتى تعطينا شرف استقبال المنا من الذين نحبهم00و كأنه القدر الذى يتحتم علينا معاصرته و الرضى به ... و لكن بالرغم من مدى صعوبة احتمال هذا الالم و لكنه كالمرآة التى تعكس معدن الشخص الصابر المؤمن ... و الآخر الضعيف ...
هناك مواقف مصيرها الذكريات قبل ان تتم و مواقف ولدت لتكون آلام..
الشموع من حولى تموت يوم بعد آخر معلنة استسلامها مفسحة لشموع اخرى الطريق لتأخذ مكانها لاعلان نفس الخبرلنفسها بعد لحظات و بعدها بفترة لكل الناس
فالشمعة ذاتها دليل اليأس الحزن ... فبمجرد اضائتها تتلاشى لكى تضىء لنا ... تتآكل و تختفى و لا يبقى منها الا ترهلات كما يخلف الزمن الاحزان لنا ... فهى احزان لابد من وجودها لأننا استمتعنا .. فهى الثمن المؤجل الذى لابد و ان تدفعه او يدفعه عنك غيرك ..
لحظات عمرى يسرقها تفكيرى برشاقة00و انا اشاهد هذه السرقة و اوافق عليها بل و اشارك فيها عندما ارهق نفسى كل يوم بالتفكير فى الماضى و الحاضر و المستقبل و الحياة و ما بعد الحياة ...
و لأن الانسان خلق فى كبد .. فجدير بنا ان نحيى الاحزان فانها الدليل الاقوى اننا نتنفس و هى الفرق الكبير بين الحياة فى الدنيا و الحياة فى الآخرة...




they told her ...


They told her : you're smart, active , funny ,and a hard worker , they told her you're clever and superior , you're talented and gifted …
They told her you're naughty, talkative… too sociable and friendly...
They told her your smile colors the world …and all people love you just because you're always smiling …
They told her... You're so young to believe in something different... You've to follow as it's too early to have a vision or opinion … but she always had !
They told her... You're too careless and acting like a drunk, you're impatient and easily trust …you're naive!! So Just listen to us…
They told her, you’re too religious and behaving always well, BUT ! you're a professional liar and a clever actress… mmm
she's thinking of what they're saying about her … she couldn't believe she's bad .. She kept telling herself "am a better person than most of the people"
And she grew up a little …
They told her... you lie a lot... We can't trust u anymore …
she was a victim .. she did the wrong that she never knew it was wrong … they knew and told her : you're bad .. You're a sly … never do that again.. They roughly punished her... And kept telling her "we will always know", they never told her : you can be better .. or it's okay to make mistakes and we all do .. but we' ve to stop and learn… she didn’t understand what's happening .. she's still young, she's a good person but when she once made a mistake she was punished hardly like that ? she began to doubt their love…and doubting her goodness… she believed she's bad !!!
She grew up more … but she's still a child …
They told her, now you've to listen... Carefully... we know it's hard but you gotta know , and you should act wisely and don't be shocked ..
they asked her to keep the secret … "that all the people already know"… she listened…and she was shocked … and broken… she couldn’t bear down her sad feelings… but she never showed .. and none ever noticed … they told her to be strong … and she was …
They told the lies that she always believed… they were cruel enough to think she'll be the same after knowing… and since she knew what she shouldn't have known.. She knew how to hate others although she thought she can never do... And she doubted all people around!!!
they told her we have to move.. She moved... She left her place, friends, her beautiful ambition and dreams … she began to live a new life … and they told her you have to adapt.. She started to forget her forerunner past…but she never forgot the known secrets…she has become so wise at a young age …
Years have passed by … she grew up more
She's not that child anymore but they have never stopped telling though …
Their eyes told her you're not pretty as you used to be …their eyes were full of hope that the coming years may help her get prettier…
They told her: you're too quite and wise... You're so different and weird … you're always busy and tough oh you never fall in love! You're cold and cruel... you're too smart but dangerous though , you're malefic, you're too virtuous but you'll never be perfect … you're so sophisticated and complicated enough to be unaccepted … you're so nontraditional … you're too vague, sad , depressed, and lonely ... you're so different and that will hurt u .. You're psycho and sick!! You're abnormal …
They told her you think a lot and u got to stop thinking about everything and of everyone, u got to have some rest and live like other people …but she never felt she's not having a life!
She met new people... Strangers …they told her ….
You'll be a great person and you'll achieve something, you'll make the world a better place... You're too responsible and clever... You're effective and you won't be just an ordinary person …. We trust you … you have a good vision... And you've got respectable abilities... We are so sure you'll be unforgettable person …
She spent all her life listening to all what they are saying... Their words changed her life…her thoughts and perceptions … she trusted nothing but their words but she kept mistrusting herself and all other people …
But now she knew... People commend.. Accuse... And lie … and they always tell!!
People watch everything to tell... And they have never watched their words and what they're telling...
And now although she is always suspecting having enough abilities to change the world...and although her steps are so slow and small …
But she will keep trying and will never stop, she realized that she has spent her life listening to all people and …
it's time to listen to herself ..