Sunday, April 27, 2008

IT's...















it's a heavy burden, am suffering from…

It's the permanent pain, am trying to fight…

It's the sorrow that am trying to get rid of…

It's the fate that I can't refuse…

It's the death that's so vague but still controlling…

It's the past that I can't forget…

It's the present that am not accepting…

It's the future that am not sure I can face..

It's the unknown that am scared of…

It's the truth that am escaping from …

It's the love that's rarely found…

It's the life that's obligatory lived…

It's the decisions that ruin my life…

It's the boredom that insists to chum…

It's the barriers that we should face…

It's the injustice that became the title of life…

It's the cruelness that dominates…

It's the corruption that spreads everywhere…

It's the danger that should be there…

It's the need that we misuse…

It's the chances that we exert effort to lose …

It's the chaos that is dominating thoughts…

It's the failure that leads to success or death…

It's the words that can not always express…

It's the faults that show us the way…

It's the friendship that we can't enjoy…

It's the faith that we're living to doubt…

It's the lies that life needs to be colored…

It's the shame that carps one and attracts others…

It's the desires that deform humanity…

It's the fake life we believe it's real …

It's the happiness that we seek…

It's the memories that live so far away… but still so near…

It's the dreams that's keeping me alive …

It's the imagination that saves me most of the time …

It's the passion that steals moments in life …

But…

It's still the darkness where I find myself …

Thursday, April 24, 2008

باب من الجحيم...


و يمضى الزمن لأكتشف جوانب اخرى من الطبيعة الإنسانية, جوانب متناقضة و متناغمة .... جوانب عميقة وخطيرة, محيرة و لكنها شيقة... جوانب تتقمص البراءة ببراعة لا تتحملها اإلا هذه الدنيا ... خلق الله داخلنا طاقات لا حدود لها , اأسرار و براكين كالقنابل الموقوتة لا تلبث أن تنفجر عندما تجرح الكرامة , عندما تنهار الأحلام بسبب ظلم بين و متقن , عندما تدهس نوايانا السليمة و تصطدم بحائط الحياة القاسى!!

تنفجر هذه الطاقات لتفسح الطريق للكائن الشرير بداخلنا بدافع الإنتقام اللذيذ الحار, و كأنه يرى فى الإنتقام وسيلة لإسترجاع حقه أو تعويض لحظات الحزن يرى فى الإنتقام سلاح للدفاع عن نفسه بعدما فشلت سبل الخير و نفذ الصبر... و عندما يخرج هذا الكائن يغطى أعيننا بإحكام و كأ،ه كان يعانى من كبت نهايته الإنفجار.. يخرج الكائن ليعلن للجميع انه حى .. انه قادر على حجب الرؤية عن صاحبه ليسيطر هو !!! عندما يسيطر الإنتقام فلا مكان للتسامح داخلنا, فتتلون الحياة بأضواء سوداء قوية .. تصبح حياة باردة قاسية .. حياة يتحول فيها الحمام الى صقور و السمك الى تماسيح مفترسة ...

تجارب تغير شخصيات و مفاهيم و مواقف تملىء خزينة الذكريات بالوقود الذى يزود هذا الكائن بالدوافع المطلوبة للتبرير... أفعال خطيرة كلها تستتر وراء ستار الإنتقام و بعد ان كان الإنتقام وسيلة للدفاع يصبح غاية يتلذذ من يفكر فيها ليتبعوا مقولة إدوارد جيبون " الإنتقام مربح" , فيصبح جزء من الحياة و كارت أخضر للاحلام المؤذية و الجميلة معا , المشروعة و الغير مشروعة, يمضى الزمن بين أناس خلقوا ليتحابوا و ليعبشوا فى سلام ليسلعد كل منهم الآخر, ليجعلوا على هذه الأرض "حياة"..


و الحياة تخلق مآسى ...
و المآسى تسبب آلام ...
و الالآم تترك فينا جزء و تعطينا جزء للتخلص منه...
و نتخلص منه بالأفكار ..
و الأفكار بيئة الشيطان...
فقلما تخلو فكرة من لمسات الشيطان ...
و الأفكار و الشيطان و الذكاء مع الألم تخلق لذة الإنتقام .. شهوة الشر.. حب الأذى... و أينما وجدت اللذة كان الأستمرار الرفيق .. و تتفتح ابواب الفكر لتفتح أبواب الجحيم , و تغلق أبواب الضمير.. نصنع الأذى بايدينا و نزرع الأشواك لنشاهد آخرين يتألمون بسبب جهدنا .. نراهم بعين دامية فرحة بعد أن ودعنا النقاء ...
و كل لذة تتحول لأخرى و كل ألم يتنظره آخر ... و ما من منجى !! غير الله..




Monday, April 21, 2008

جهنم الحياة



هل أثور لأنى إمرأة؟ أم لكونى احمل الجنسية المصرية؟ أم اثور لأنى مسلمة؟ أم لأنى إنسان؟؟ هل يثور من يحمل فكرا؟ من يملك مبدأ؟ هل يثور من يفهم؟ أم هل يثور القادر العاجز؟ هل ستثور الإنسانية على نفسها يوما ام يجب ان أثور أنا عليها؟ هل نثور لأن الحزن فرض علينا و أتخذ مكانا دائم بيننا؟ فلم نملك خيار استقباله؟ هل اثور على نفسى لعجزى؟
هل اصمت؟

أو أقصد ارغم نفسى على السكوت ؟ لكى أعيش آمنة؟ مظلومة مقهورة ؟ لكى أظل آمنة من غزوهم لحياتى و انتهاكهم لعرضى و شرفى؟ لكى ااحافظ على كرامتى التى انتهكوها و سيظلوا ينتهكوها فيتسببون بجرح يصبح هو سلاحنا الذى يحفظنا منهم؟ و يكمله الخوف و الرهبة من مجهول معلوم تفاصيله؟ و لكن لماذا كل هذا العناء ؟ عيش يا راجل حياتك!! احلم و اتمتع و ارقص و غنى .. فى اغانى و افلام , فى شغل و هجرة , فى بنات و جواز, فى كورة و فى بطولات , فى دين و جنة و نار ... فى حملات و جمعيات و مؤتمرات و كله كلااااام !! انسى و تناسى و اعمل عبيط و أمشى جمب الحيط ... و هكذا... تكتمل الطبخة ؟ لكى يمر العمر و اجد نفسى جزء من فساد و أنانية غلفتها بشعارات و اهية.. لأكتشف أننى بذرة من لا شىء ... نمسح الأفكار من العقول بقضايا فارغة و لا اجد وصف لها أفضل من "عبيطة" ننشغل بها اذا خرجنا من دائرة الجرى وراء "لقمة العيش".... يسلبون الذكاء من الإنسانية ليزرعوا الرضا القهرى و الوطنية المزيفة و الإستسلام ... و بذلك نرفعهم و نعود لأسفل و أسفل يشدنا لأسفل و نهتف لهم بأصوات كاذبة فتزيد قوتهم , نرضى فيزيد جشعهم؟ و نصمت فيزيد ظلمهم و نصرخ فنعطيهم الفرصة لكى يثبتوا كفائتهم فى محو الإنسانية بحجة أمن الكون و تحقيق السلام!!! و نثور فيصبح الحديد و الجدران الأربعة اصدقائنا .. فهيا بنا نركع للظلم و القهر و لنبتسم و نرضى فتضمن البقاء فى دائرة الأمان المزيفة ؟ فهو زمن تمجيد الظالم و السكوت عن الحقوق , فى زمن احترام من باع عقله!ّ! لا نحتاج الى ثورة سياسية و لا الى ثورة فكرية بل نحتاج الى ثورة نفسية يقيمها كل منا على نفسه المريضة المسجونة المقهورة بالخوف و وهم الرضا بالواقع ... اجبرنا على العيش بدون كرامة , بدون شرف, اجبرنا على ان نكون لا شىء و هذا هو الهدف! يتحكم بنا حيوانات مقنعة أو بشر يتقنون القيام بدور الحيوانات المفترسة بالفطرة!!! لا اعلم لماذا اكتب و لا اعلم لماذا اتمسك بطبيعتى فى ان اشعر و اتألم ؟ فى رغبتى فى ان اثور لكى اصلح ما افسدته؟ فخير لنا ان نفقد عقولنا اكرم من وجودها و هى مردومة بالتراب فتقتلنا احياء الآف المرات فيكون موتك احياءا لظلمهم ووقود للنار التى تضىء ظلامهم ! فهى جهنم الحياة.!!

ّ

Saturday, April 5, 2008

ولا يدوم...الا...


تخلق المشاعر لهدف نبيل و مألوف و هو الارتباط الدائم ,و التعايش , و غالبا ما تنهار هذه المشاعر مصاحبة علامات استفهام ؟؟؟ و آلام و حيرة و اسرار ايضا, غالبا ما تكون صادمة!!
اهدافنا تتغير و الأشخاص فى حياتنا يتبدلون ببطأ… و الاحلام تتغير بسرعة .. و ان لم يتبدل الاشخاص تتغير اتجاهاتنا و تعاملنا معهم يأخذ شكلا مختلف تماما و يترأس اهدافنا حينها هدف التخلص منهم!!! بدون مبرر او ذمب و لكننا لم نملك اختيار شخصياتنا ولا ظروفنا ولا اسلوب التفكير الذى يكون هذه الاهداف او غيرها! فلا نملك اي مبرر لاهدافنا غير اننا لم نختر !
تنهار قلوب و تصمد اخري .. و تبقى مشاعر و تتوج و تنهار اخري .. و نحن الذىن ننظر من الخارج .. خارج هذه الصفحة .. خارج الكتاب .. خارج المكتبة . المبني.. المدينة .. الدولة.. الكرة الارضية.. الفضاء … اين نحن؟ مما خلقنا طمى .. طمى سحري. يتحول و يتلون و يتغير بدون ميعاد .. بدون انذار و احيانا فى الاغلب بدون هدف…
كثير من التلون و لكنه ما زال متشابه , الكثير من الخداع و لكننا الفناه .. العديد من الوجوه و لكننا نقوي على التعامل معها … الا نوعين .. النوع الذى كرمه الله و انعم عليهم بنعمة الغباء او الجهل ! و كلاهما يتنفسون و لكن لا يشعرون الا باشياء قليلة كافية ليكونوا سعداء.. ليصبح ألمهم الوحيد هو القادر على حمايتهم من الدوامة او العاصفة التى لابد منها ..
و مع هذا التلون و التغير .. نفقد الثقة .. و كيف نثق و نحن لا نعلم كل شىء؟ و اذا علمنا الحقيقة كاملة نفقد حينها الثقة بيقين تام يدمر ما بقى لدينا من ثقة مزيفة تجنبا لمعرفة اسرار اعظم او حقيقة اعمق تدمر ما تبقى لدينا من امل مأمول!
و لأن المشاعر لا تدوم و لأن القلب دائما ما يتقلب .. و العلاقات قلما تدوم .. لا تدوم الثقة و لاتدوم الحياة و لا يدوم الا الله … سبحان الله !!